عدد المغاربة في البحرين 2024
يشهد تواجد الجالية المغربية في مملكة البحرين ازديادًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وفرص العمل المتاحة، وسوق العمل الجاذب.
عدد المغاربة في البحرين 2024
لا تتوفر إحصائيات رسمية حديثة تحدد بدقة عدد المغاربة المقيمين في البحرين لعام 2024، لكن يمكننا تقدير أعدادهم بناءً على بيانات من مصادر مختلفة كالآتي:
- تقديرات وكالة المغرب العربي للأنباء: تشير إلى وجود ما يقارب 15,000 مغربي في البحرين عام 2023، مع توقع زيادة طفيفة في هذا العدد خلال عام 2024.
- تقديرات وزارة الخارجية المغربية: تُقدر عدد المغاربة في البحرين بنحو 12,000 نسمة عام 2022، مع توقع نمو سنوي بنسبة 2-3%.
وتعود صعوبة تحديد عدد المغاربة بدقة إلى عدة عوامل، منها:
- عدم وجود سجل رسمي لجميع المغاربة المقيمين في البحرين: يُسجل بعض المغاربة فقط لدى سفارة المملكة المغربية في المنامة، بينما لا يُسجل البعض الآخر.
- هجرة بعض المغاربة بشكل غير قانوني: يُعتقد أن هناك عدداً من المغاربة يقيمون في البحرين بشكل غير قانوني.
التوزيع الجغرافي للمغاربة في البحرين
تتوزع الجالية المغربية في البحرين بشكل رئيسي في العاصمة المنامة، بالإضافة إلى تواجد ملحوظ في المحافظات الشمالية والوسطى. وتتركز كثافة الجالية المغربية في مناطق:
- المنامة: تُعد المنامة وجهة رئيسية للمغاربة الباحثين عن فرص عمل في مختلف القطاعات، خاصةً في مجالات البناء والتشييد والتجارة والسياحة.
- المحرق: تستقطب المحرق المغاربة العاملين في قطاعات الطيران والضيافة، نظرًا لتواجد مطار البحرين الدولي فيها.
- الرفاع: تتركز أعداد من المغاربة في مدينة الرفاع، خاصةً في المجالات التعليمية والصحية.
اقرأ أيضاً: عدد سكان البحرين 2024 | أحدث إحصائية
أكثر المهن التي يعمل بها المغاربة في البحرين
يعمل غالبية المغاربة في البحرين في قطاعات حيوية متنوعة، تشمل:
- البناء والتشييد: تُعد مهارات المغاربة في هذا المجال مشهودًا لها، ما يجعلهم مِحطّ أنظار شركات المقاولات والبناء في البحرين.
- التجارة: يزخر سوق المنامة والمحرق بمحلات تجارية يملكها مغاربة، وتتنوع السلع التي يعرضونها لتشمل الملابس والمواد الغذائية والحرف اليدوية.
- السياحة: يعمل عدد من المغاربة في قطاع السياحة، خاصةً في الفنادق والمطاعم، مستفيدين من خبراتهم في مجال الضيافة وكرم الضيافة العربية.
- الخدمات:
يُذكر أن مهارات المغاربة اللغوية المتعددة (العربية، الفرنسية، الإنجليزية) تُتيح لهم فرصًا للعمل في مجالات الترجمة والتعليم والخدمات الإدارية.
كم معدل رواتب المغاربة في البحرين؟
تختلف رواتب المغاربة في البحرين اعتمادًا على المؤهلات والخبرة والمهنة التي يعملون بها، لكن بشكل عام، تُعد الرواتب في البحرين جاذبة للمغاربة مقارنةً بدولهم الأم، حيث تتراوح متوسطات الرواتب الشهرية في البحرين حسب المهنة كالآتي:
- البناء والتشييد: بين 400 و 800 دينار بحريني.
- التجارة: بين 500 و 1000 دينار بحريني.
- السياحة: بين 300 و 600 دينار بحريني.
- الخدمات: بين 250 و 500 دينار بحريني.
لماذا يهاجر المغاربة إلى البحرين؟
هناك العديد من الأسباب التي تدفع المغاربة إلى الهجرة إلى البحرين، منها:
- فرص العمل: تُقدم البحرين فرص عمل جيدة للمغاربة في مختلف القطاعات.
- الاستقرار السياسي والأمني: تتمتع البحرين باستقرار سياسي وأمني يُغري العديد من المهاجرين.
- القرب من الوطن: تُعدّ البحرين وجهة قريبة نسبيًا للمغاربة مقارنةً بالدول الأوروبية وأمريكا الشمالية.
- العلاقات الأخوية: تتمتع المملكة المغربية ومملكة البحرين بعلاقات أخوية قوية تُشجع على الهجرة.
التحديات التي يواجهها المغاربة في البحرين
يواجه بعض المغاربة في البحرين بعض التحديات، منها:
- صعوبة الحصول على تأشيرات العمل: يُواجه بعض المغاربة صعوبة في الحصول على تأشيرات العمل في البحرين.
- الحصول على السكن: قد تكون تكلفة السكن مرتفعة في بعض مناطق البحرين.
- الاندماج في المجتمع: قد يواجه بعض المغاربة صعوبة في الاندماج في المجتمع البحريني بسبب الاختلافات الثقافية.
مستقبل المغاربة في البحرين
يُتوقع أن يستمر تواجد المغاربة في البحرين في النمو خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وفرص العمل المتاحة، وسعي العديد من المغاربة إلى تحسين مستويات معيشتهم.
اقرأ أيضاً:
الأسئلة الشائعة
تختلف الشروط المطلوبة لهجرة المغاربة إلى البحرين حسب نوع التأشيرة التي يرغبون في الحصول عليها. وبشكلٍ عامٍّ، تشمل الشروط:
1. جواز سفرٍ ساري المفعول.
2. تأشيرة دخولٍ إلى البحرين.
3. عقد عملٍ أو تصريح عملٍ من صاحب عملٍ في البحرين.
4. شهادة صحية.
5. شهادة خلوّ من السوابق.
تُعدّ المهن الفنيّة والمهنية من أفضل المهن المطلوبة للمغاربة في البحرين، فإذا كنت صاحب مهنة فقد تكون البحرين وجهة مناسبة كبديل لوطنك الأم!
